يعد الغرس في الواقع استنساخاً بما أن قضيب الغرس يمتلك نفس الخصائص الوراثية للنبات الأم التي يخرج منها. يتوافق التهجين (الطبيعي أو الصناعي) مع خليط من الجينات المختلفة. يعد التهجين المعتاد الذي لا يتدخل فيه التكاثر الشقي نوعاً من التهجين بالتطعيم لأن عضو التطعيم والمطعم (الذي غرس في الأرض) هي أفراد ذات خصائص مختلفة. لنجاح عملية التطعيم يجب أولا مراعاة اختيار المطعم وعضو التطعيم التابع لأنواع قريبة (دائما ما نطعم بينها أشجاراً وردية ذات بذور مثل أشجار التفاح أو الكمثري أو أشجاراً ذات نواة مثل الخوخ) ... يحدث التهجين الطبيعي أحيانا بالتلقيح المتقابل بين نوعين. لا ينجح هذا التلقيح عامة لأن البذرة غير قابلة للاستمرار في الحياة عند التكوين. ومع ذلك يمكن وجود هجين طبيعي (عامل للتطور). نقوم بالآتي لعمليات التهجين الصناعي: نلقح السمة (الجزء الأعلى من مدقه الزهرة) على نباتات أزلنا منها الأجزاء الذكرية (السداة). من خلال لقاح سداه نبات آخر قريب من نفس النوع ولكن يحمل خصائص مختلفة (ألوان، شكل...)، يمكن في هذا الإطار عمل مشروع إنبات بالمدرسة والبدء بعمليات تلقيح متقابلة والحصول على أنواع جديدة غير معروفة من الورود أو الفواكه!